كشف
السيناريست محمد سمير مبروك أن فكرة فيلمه "القشاش" جاءت بعد جلسات متكررة
مع المخرج إسماعيل فاروق بعد نجاحهما معا في "عبده موتة"، موضحا أنهما
كانا يبحثان عن فكرة فيلم يقدم صورة لمصر من الإسكندرية حتى أسوان،".
وأضاف
مبروك: "بدأنا بلورة الفكرة وجاءت شخصية "سيد القشاش" الذي يتورط في جريمة
قتل وهو مظلوم، فيضطر للهرب، ويدخل منزل السلفي المتشدد لتبرز أفكاره
ومعتقداته ومميزاته وعيوبه، كما يدخل الكنيسة ويتعرف على الموجودين فيها،
وفي رحلة الهروب يتعرف على الغازية "زينة" التي تعاني من الظلم هي الأخرى،
فنحن أردنا من خلال الفيلم التأكيد على فكرة ضرورة مواجهة الظلم وعدم
الهروب منه، وأننا نعيش في مجتمع أصبح فيه الزهايمر علاجا وليس مرضا، ومن
يقل إن "القشاش" هو "عبده موتة"، "مش فاهم حاجة" لأن القشاش لقيط وليس
بلطجيا، ويجب على من ينتقد الفيلم أن يشاهده قبل الحكم عليه".
وعن
الصعوبات التي واجهته أثناء الكتابة قال: "اضطررت لإستئجار منزل داخل حارة
شعبية طوال فترة الكتابة حتى أعيش أجواء وحياة هؤلاء الأشخاص، كما دخلت
منزل أحد السلفيين حتى أستطيع تكوين فكرة عنهم وقرأت كثيرا عن السلفيين حتى
لا أخطئ في حق أحد".
ولفت
مبروك إلى أن إنتشار الفوضى في مصر وراء ظهور الطبقة الشعبية على سطح
السينما المصرية، والتي تبرز حجم المشاكل التي تعانى منها هذه الفئة من
الشعب، مؤكداً أن السينما مرآة الواقع، وأن الألفاظ في الفيلم طبيعية جدا
بل في الشارع ما هو أشد فجاجة منها.
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك فلك جزيل الشكر !
هذا الموضوع كتبته يوم الأحد، 17 نوفمبر 2013 ضمن تصنيف
اخبار الفن
فأن اصبت فمن الله وحده و ان اخطات فمن نفسي و الشيطان . يمكنك نقل اي موضوع من المدونة بشرط ذكر المصدر و ذكر رابط الموضوع الاصلي للاتصال او الاستفسار عن اي موضوع من
هنا.